أكّد وزير الدّفاع الإيراني العمیّد طیّار عزيز نصیرزاده، في اتصال هاتفي مع وزير الدّفاع السّوري اللّواء علي محمود عباس، أنّ "إيران تدعم إرساء الأمن واحترام وحدة الأراضي السّوريّة"، مشيرًا إلى "القواسم المشتركة بين البلدين، خاصّةً دعم سوريا لمحور المقاومة". وشدّد على "وجوب تنفيذ الاتفاقيّات بين البلدين، بما في ذلك ما تمّ خلال زيارة عبّاس إلى طهران، وأنّ التّعاون الثّنائي سيتوسّع بسرعة أكبر".

وفي إشارة إلى قضيّة غزة وجرائم الكيان الصهيوني، ركّز على "أنّنا للأسف لا نرى ردّ فعل مناسبًا من المجتمع الدولي تجاه جرائم الكيان الصّهيوني، وبالتّالي فالتّعاون بين البلدين يجب أن يستمر. وبالتّأكيد هذا التّعاون سيؤدّي إلى هزيمة هذا الكيان، لأنّه وعد الله أنّ "حزب الله" سينتصر على حزب الشّيطان الّذي يمثّله الكيان الصّهيوني".

من جانبه، هنّأ وزير الدّفاع السّوري بتعيين نصيرزادة وزيرًا للدّفاع الإيراني، معلنًا "أنّنا نتطلّع إلى استمرار العلاقات مع إيران، وأنّ تماشيًا مع أهداف البلدين والقوّات المسلّحة للبلدين، سنبذل جهودًا إضافيّة". ولفت إلى "جهود إيران والدّول الأعضاء كافّة في محور المقاومة تجاه سوريا وأمن سوريا".

وأكّد "أنّنا معكم وعلى الجبهة نفسها الّتي تضمن أمن البلدين، لأنّ الإخوة في محور المقاومة على متن قارب واحد، وهم يقاتلون ضدّ الاحتلال الّذي ارتكب العديد من الجرائم ضدّ الإنسانيّة في غزة وسوريا واليمن، في ظلّ تقاعس المنظّمات الدّوليّة وإهمالها لجرائم الكيان الصّهيوني، ولا شكّ أنّ التّعاون المشترك يجعلنا أقوى في مواجهة محور الشر".